كتب محمدالعوضي
بعدقرار وزير التموين الدكتور علي المصيلحي والذي كان وزيراً سابقاً في حكومة الرئيس السابق مبارك والذي جاء فيه وقف العمل بالبطاقات الورقية والعمل بالكرت الذهبي وتخفيض عدد أرغفة هذا الكارت لأصحاب المخابز إلي ( 500) رغيف يومياً بدلاً من( 1500) رغيف والذي تسبب في حدوث مشاجرات كثيره بين العديد من المواطنين وأصحاب المخابز في المحافظات واتهام ” المخابز ” بالامتناع عن تسليم المواطنين الحصص اليومية للخبزوقدذكزبعض الأهالي أنه تم تخفيض حصة البطاقات التالفة من (20) رغيفا إلى (10) أرغفة وحصة الـ (15) رغيف إلى (5) أرغفة فقط وقد نظم عدد كبيراً من المواطنين وقفات إحتجاجية في عدة محافظات مثل (الأسكندرية _والمنيا _وأسيوط _وكفر الشيخ) وقدتطورت أحداث الإحتجاجات إلى قطع الطرق وتعطيلها وقدتصدرت السيدات المشهد كاملاً بالظهور معبرين عن غضبهم بالصراخ والبكاء وقد ذكر بعض المواطنين أنهم كانوا يأملون خيراً في الوزير الجديد لكن ماذا ينتظر من مسؤل في وزارة سابقة كان لها مالها وعليها ماعليها إلا أن القرار الصادم للمواطن البسيط جعله لا يتوسم خيراً في الحكومة الحالية التي وضعت عليه من الأعباء ما لايطيق رغم العناء بكافة أشكاله من عناء مادي وغيره إلا أن هذا القرار الغير مدروس كان بمثابة القش التي قسمت ظهر البعير وأثارت غضب الملايين من كل فئات الشعب المصري الذي فرض عليه الكثير والكثير من الضرائب وغيرها خلال الفترة السابقة إلى أن الخوف من الشعب وغضبه قد يجبر الوزير على الرجوع عن قرار دون الإعتراف بعدوله عن هذا القراروالرجوع إلى المسار الصحيح لأن رغيف العيش غير عادي ولكنه أمن قومي يمس كل المواطنين ولابد من تأمينه جيدا حتى نضمن حياة جميع طوائف الشعب المصري